طرح السؤال يشير إلى أنك قد لاحظت بالفعل بعض العلامات في قريبك.
هل هو تغيير في المزاج أو السلوك مثل العدوان أو القلق أو الحزن أو الانغماس في الذات؟
هل لاحظت أي تغييرات في نمط حياته، شهيته، نومه، تكرار الخروج؟
هل ظهرت تدريجيا صعوبات علاقية، مثل الصراعات، التمزقات، أو الغياب عن مكان العمل؟
هل يزيد من القيادة المحفوفة بالمخاطر تحت تأثير الكحول؟ هل يخاطر على الطريق؟ هل هو عدواني أحيانًا أم عنيف؟ هل لاحظت أن شراء الكحول أصبح أكثر شيوعًا، أو أن الزجاجات يتم إخفاؤها في المنزل؟
يمكن أن هذه الأسئلة تساعدك في تحديد ما إذا كان قريبك يعاني من مشكلة تتعلق بالكحول، ومع ذلك، فإن الحل الأفضل هو التحدث معهم.
العملية ليست سهلة: قد يجدك متطفلاً، ويشعر بالاعتداء٬ أنه محكوم عليه ومراقب. أيضًا لبدء الحوار، سيكون من الأفضل التحدث عنك وعن قلقك بشأنه. فإذا أغلق قريبك باب الحوار على الرغم من محاولاتك، فلا تتأثر وحاول التحدث معه في وقت آخر أكثر ملاءمة.
كتبه د.محمد هاشم التيال